قلبيّ يدق ُ دقًا

~ ( مييونغ ) ~

~ لمحة من الماضي ّ ~

” لم تحبينه ؟ “

” حسنا ً.. أولا ً هو ّ دائما ًسعيد و مبتسم !

هو آسعدُ شخص ٍ رأيته ُ في حياتي ّ ، فأنا لم اره يوماً غاضبا ً أو يشعر ُ بالمللِ ..

و أيضا ً هو طويل ٌ .. هذا يجب ُ أن يكون ّ كافيا ً ..

ثالثا ً .. صوته ُ العميق ُ .. أعلي ّ قول ُ شيء ٍ آخر ّ ؟

رابعا ً ضحكته ُ التي لا يمكنُ السيطرة ُعليها بل ّ تبتسمينّ لها بالمقابل ِ ..

و بشكل ٍ آساسي .. صوتهُ العميق ..

هذهِ بعض ُ الأسباب ِ التي جعلتني ّ آحبهُ ..

هذهِ حقا ً فقط ما على قمةِ الجبل ِ الجليدي ّ ..

آستطيعُ آن آعد ّ لكِ قائمة ً بهم آن حصلتُ على كل ِ وقتِ من على الارض ..

أنا فقط آتمنى آنهُ يشعر ُ بذات ِ الشيء ..

~ ( عودة للحاضر ) ~

كانت الموسيقى عالية ً جداً لدرجة ِ أنني لا أسمعُ نفسي ّ أفكرُ ..

كنت ُ أنـا و سوجين ّ في مقهى الطلبةِ في زاويةٍ سرية ٍ ..

حيث ُ تستطيعُ سوجين ّ أن تردد ّ الأغنياتِ إلى جانب ِ التمثيل الصامت الهزلي ّ بحرية ٍ على مدى آستمرار ِ الموسيقى ..

كآنت قد رفعت قبضتها عند فمهآ كمكبر ِ صوتٍ وهمي ّ ..

” آنتِ مجنونة ِ “

قلتها و أنا أهز ُ برأسي ّ ..

كآنت هنّآك آبتسامة ٌ كبيرة ٌ على وجهها و تابعت القيام َ بحركات ٍ غريبة ٍ بذراعيها ..

آخذت هي ّ تغني ّ و هي ّ تشير ُ بأصبعها إلي ّ :

I should be over all the butterflies , But I’m in to you

ذهلت ُ .. و أخذت ُ أنظر ُ حولي ّ بشكل ٍ مبالغ ٍ فيه ّ حتى أتـأكد ّ ان لا أحدَ شاهدني ّ مع هذهِ المجنونة ..

فهددتها : ” يا اللهي ّ ، توقفي ّ قبل ّ آن أتركك ِ وحدكِ هنّآ “

توقفت سيوجينّ و لكن ّ ما زالت تتمتم ُ بالأغنية ِ و هي تلتقط ُ آنفاسها .. فآنتظرتها ..

” حركات ٌ جميلة “

شخصية ٌ طويلة ُ القامةِ خلف َ سوجينّ هي ّ قائل ُ تلكّ العبارةِ

ضحكتُ بينما سوجينّ تقفز ُ ..

خجل ٌ أخذ ّ يتكونُ في خديها ، بينما حبيبها يجلس ُ بجانبها على الكرسي ّ الموسدِ ..

عظيم .. ساعودُ الأنّ الحلقة الثالثةَ مجددا ً

* قصدها رح ّ ينسوآ وجودهآ و تصير شخص ثالث ما له دخل في محادثتهم *

كآنّآ يحييآن ِ بعضهما كما يفعلانِ دوما ً ..

مشهد ٌ حلو ٌ و محبط ٌ بالنسبةِ لي ّ لآرآهُ ..

سألت ُ سيوجينّ ” ما الذي ّ تفعلهُ هنّآ ؟ “

أومأ كريس برأسهِ إلى ّ المحاسب خلفنا .. ” كنتُ آنـآ و تشانيول مآرين ّمن هّنّآ “

كآنت أذناي ّ في حالة ِ تأهب ٍ في اللحظةِ التي سمعتُ فيها آسمه ..

آستقمت ُ فجأة ً في جلستي ّ و شعرتُ بالاعياء ِ .. لكنني ّ حاولتُ ان أبدو طبيعية ً ..

” آوه ، حقا ً ؟ “

رفعت سوجين ّ حاجبا ً و هي تنظر ُ بأتجاهيّ و تابعت ” حسنا ً، دعه ِ يأتي “

تشانيول كآن ّ يقف ُ عند ّ المحاسب ُ ليأخذ ّ طلبهُ ..

حملقت ُ بسيوجين ّ التي ّ تضحك ُ بصمتٍ .. بغضب ٍ ، بينما كريس يناديه إلى طاولتنا .

تشانيول يمتلك ُ آبتسامة ٍ كبيرة ً على وجهه تستطيعُ آن تحرر َ سربا ً من الفراشاتِ في معدتي ّ ..

و تضيء ُ الغرفة َ بأكملهآ ..

بل ّ و تمد ُ طاقة ً كافية ً لمدينة ٍ كاملة ٍ ..

آستفسر َ كريس : ” تشانيول ، آنتَ تتذكرُ سيوجين ّ و مييونغ ؟ “

أومأ تشانيول بحماس ” أجل “

سوجينّ و كريس آنغمسا في محادثة ٍ كآن ّ واضحاً جدا ً أنها بينهما فقط ..

نظرتُ بتردد ٍ إلى حيث ُ يجلس ُ تشانيول ، و هو يرشفُ من شرابهِ بقشتهِ ..

تنبهت سيوجينّ لعيناي ّ ، و جعدت ّ حاجبيها .. ثم أومأت لتشانيول الذي ّ يجلس ُ بجانبي ّ ..

قالت ّ عندها مشافهة ً لي ّ ” تحدثي ّ معه ” * حركت شفايفها بدون صوت *

آعطيتها نظرةَ آسى ً .. ما الذيّ على الأرض ِ سأقولهُ له ؟!

مسحتُ يدي ّ على حلقي ّ ، مما سببَ نظرهُ ألي ّ .. فقلتُ ” مرحباً “

كنتُ آنتحب ُ داخليا ً ، أهذا فقط مآ آستطعتُ آن آصل ّ أليه ؟ !

آومأ تشانيول كرد ٍ علي ّ ، و ضم ّ شفتيه ِ ما جعل ّ خداهُ ينتفخانِ أكثر قليلا ً ..

” إذا ً .. ما هو تخصصك ؟ ”

سألته ُ ذلك ّ و أنـا أحاول ُ معرفتهُ آكثر ..

إن ّ لم تستطع أكمال َ محادثة ٍ ، عليكَ دوماً آن تملك ّ مواضيعاً أحتياطية عن المدرسةِ ..

” الفلكّ “

تنشطتُ آكثر ّ ، و آبتسمت ُ بآهتمامٍ و أنا أقول : ” حقاً ، ماذا عليكّ أن تفعل َ فيهآ ؟ “

رد ّ تشانيول بآستهجانٍ : ” ندرس ُ آشياء ً “

آرخيتُ جسدي ّ على الكرسي ّ ، و أنا اشعر ُ بأنّ هذا قد يخدم ُ قلبي ّ آفضل أن توقفتُ عن المحاولة ِ ..

كآن ّ واضحا ً أنهُ لا يريد ُالتحدث ُ ألي ّ ، فلم علي ّ بذل ُ الجهد ؟

سرقت سيوجينّ آنتباهي ّ و هي ّ تنظر ُ بمكر ٍ لمعصمها و تقول ّ ” هل ّ حآن الوقتُ ؟ “

علقتُ عليها و آنـآ آنظر ُ لها بنظرة ٍ لعوبة ٍ نتنة : ” آنتِ لا ترتدينّ ساعة ً ”

الجزء ُ الخلفي ُ من يدِ سيوجينّ صفعت صدر َ كريس و هي ّ تقول : ” آليس َ علينا آن نفعل َّ ذلكّ الشيء ؟ “

فرك ّ كريس مكآن ّ الضربة ِ بعبوس و هو يقول : ” شيء .. آي ُ شيء ؟ “

نظرتُ له سيوجينّ طويلا ً و بتمعن ٍ حتى لوصلته ُ الرسالة ُ التخاطرية ..

وجههُ تظاهر ّ بآنه ُ تذكر ّ .. فقال :

” آووه ، ذلك ّالشي ! آسف ٌ تشانيول ، علينا الذهاب ! لكنّ مهلا ً ، مييونغ ستبقى معك َ ، أليس ّ كذلكّ ؟

ضحكتُ بتوتر ٍ و قلت ُ رغمّ أسناني ّ المطبقة : ” بالتأكيد “

غادرنا الثنائي ُ بسرعة ٍ ، رمقونا بنظرة ِ عابرةٍ قبل ّ آن يخرجا من مقهى الطلبة ِ ..

آجل .. سخيف ٌ حقا ً ..

” أتريدُ آن تطلب َ أي ّ شيء ؟ “

سألتهُ ، و انا غير ُ واثقة ٍ من إن كآن علي ّ آسمحَ لبقيةِ الكلماتِ بالخروجِ من فمي ّ ..

تشانيول ما زالّ يحمل ُ ذلكّ التعبير َ البارد ّ و هو يقول بآستخفاف : ” آجل ّ “

تأفأفتُ بغضب ٍ و وقفتُ فجأةً ، و بدأت ُ آلتقط ُ آغراضي ّ ..

التفت ُ لأنظر َأليه ، كآنت يحمل ُ نظرة ً مرتبكةً على وجهه ..

قلتُ بتوبيخٍ : ” آن لم ترد الجلوس َ معي ّ يمكنك َ قولُ ذلكّ و المغادرة .. لكنّ لا تهتم .. سآغادر ُ انا أولا ً “

درتُ بكعبي ّ و سرت ُ لأخرجَ من المقهى ، دون ّ آن آنظر ّ خلفي ّ ..

هو ّ حقاً يستطيعُ آن يجعل شخصا ً يشعرُ بحالة ٍ رهيبة ، و انا هنّآ التي كآنت تفكر ُ آنه إنسان ُ رائع .

كل ُ تلكّ الأوقاتِ التي أراه ُفيها مع أصدقائهِ يكون ُ هوّ قلب َ المحادثةِ .. و يجعل ُ الجميع َ يضحكون ّ ..

قبل ّقليل ، لم يملك ّآي ّ كلمة ٍ ليقولها ألي ّ .. ربما هو ّ لم يكن ّالشخص َ الذي ّآعتقده عليه ..

توقفت ُ للحظة ٍ .. آحدهمُ يناديني ..

” مييونغ ، إنتظري ّ “

التفت ُ إلى الخلف ِ لأرى مصدر َ الصوتِ .. و الذي ّ كآنذ تشانيول الذي يركض ُ ناحيتي .

عندما وصل ّ ألي ّ ، أستنشق َ الهواء بعمق ٍ و قال : ” آنتِ تمشين ّ بسرعة ٍ حقا ً “

آدرت ُ عيناي ّ و التفت ُ مجددا ً و أكملتُ المشي ّ ..

لكنه آعادني ّ ..

تشانيول آمسكّ بذراعي ّ مطالبا ً بأنتباهي ّ التام ..

” آنـآ آعتذر ُ ، دعيني آصلحُ خطأي “

دونّ آن ينتظر َ ردي ّ ، سحبني ّ عبر الممر ِ ..

كآنّ خداي ّ على نار ٍ عندما أدركتُ فجأةً أن ّ يدهُ الكبيرة َ تغلف ُ يدي ّ ..

تابع ّ سحبي ّ إلى آن وصلنا لصالة ِ ألعاب ٍ للأطفال ..

نظر ّ تشانيول ألي ّ.. كآنّ يحمل ُ آبتسامةً صبيانية ًعلى وجهه ..

نزلت عيناهُ إلى يدينا المتشابكة .. فحرر ّ يدي ّ بسرعة .

وجههُ أصبح َ وردياً كوجهي ّ ..

مسحّ على رقبته ِ بخفةٍ و هو يبتسم ُ آبتسامةً خجولة ً ..

” حسنا ً ، تعال ّ الأنّ ” قلتها لامحو ّ الغرابة التي تحيط ُ بنّآ ” لديك ّ شيء ٌ لتصلحهُ “

آخذنا نمشي ّ هنا و هنآك .. ننظرُ للألعاب ِ المختلفة ِ ..

فاستقر ّ رأينــآ على لعبةِ سباقاتٍ أولا ً ..

كدتُ آن آضع قطعةً نقديةً لأبدأ اللعبةَ ، لكنّ تشانيول سبقني ّ ..

آحتججت ُ : ” آستطيعُ الدفعَ بنفسي ّ “

فقال ّ : ” آعني ّ آنني آصلحُ خطأي ّ الأنّ “

آبتسمتُ له و أنا أجيب : ” حسنا ً إذاً ، لكنّ كن مستعدا ً للخسارة “

فقال ّ بسخرية ٍ طفيفة ٍ : ” آعتقدُ آنكِ مخطئة ، فأنتِ من سيكونُ الشخص َ الخاسر “

بدأت اللعبةُ و بدأ كلانا بقيادةِ السيارةِ عبر ّ المقودِ البدائيةِ المثبتة ِفي اللعبةِ ..

ما زاد إنزعاجي ّ .. آن تشانيول يفوز ّ .. فسيارتهُ سبقت سيارتي ّ ..

” هآآي ّ ، ليس َ عدلا ً ! خفض السرعة َ قليلاً حتى أفوزَ ”

بكيتُ بتصنعٍ و أنا أحاول ُ اللحاق َ بهِ ..

ضحك ّ تشانيول .. ما جعل ّ معدتي ّ تفقدُ آستقرارها ..

” ليس َ و آنت ِ حية .. ” فقال و هو يضحكُ :

تأففتُ قبل ّآن تأتي ّ خطة ٌ ماكرة ٌ لعقلي ّ ..

رفعتُ ذراعي ّ التي ّ تصل ُ أمام ّ مستوى نظرهِ ما جعلهُ لا يرى شيئا ً ..

صرخ ّ تشانيول و هي يحاول ُ آن يحرك ُ رأسه ُ ليحصل ّ على رؤية ٍ أفضل : ” مييونغ ، آنتِ تغشينّ “

ضحكتُ لنفسيّ و آنا آبقي ّ عيناي ّ على شاشتي ّ ..

أستطيعُ رؤية ً سيارته ِ قربيّ و تنحرف ُ بعشوائية ٍ في الطريق ..

دافعتُ عن نفسي : ” أوبس ! ذراعي ّ آنزلقت ! يآآآي .. آنـآ آفوز “

سحبت ُ يدي ّ في ذاتِ اللحظةِ التي آجتزت ُفيها خط ّ النهايةِ ..

قفزتُ و ذراعي ّ بالهواء : ” لقد فزتُ “

عبس ّ تشانيول : ” لقد غششتي ّ “

آخرجتُ لسآني ّ لهُ و نظرتُ حولنّآ لأعرف َ هدفنا التالي ّ..

فناداني ّ تشانيول : هآي ، دعينا نلعب ُ بهذهِ “

كآن ّ يمشي ّ إلى كشك ٍ صغير ٍ يشبه ُ الكبسولةَ المغلقة َ مع مقاعد داخلية ..

دخلنا فيها لنرى ّ لوحةَ التحكم ، و وجهنّآ مسدساتنا نحو الشاشة ِ العملاقةِ ..

يبدو آنـها لعبةُ قتل ِالزومبي ّ ..

آدخل ّ تشانيول الكمية الصحيحة من القطعِ النقديةِ حتى تبدأ اللعبةُ ..

في هذا الوقتِ كآن علينا آن نعمل َ معاً لنقتل ّ آهدافنّآ ..

كآنت اللعبةُ هادئة ً بشكل ٍ مخيف ٍ في البدايةِ ..

ثم آتت صرخة ٌمرعبة مفاجأةً بينما ظهر ّ زومبي ّ على الشاشة ِ ..

صرخت ُ و ملتُ بنفسّي ّبخوف ٍ على المقعد المجآور ِ ..

ضحكة ٌ متفجرة ٌ آتت ّ من تشانيول و هو يصوب ُ بندقيتهُ على ذلكّ الزومبي ّ و يقتله ..

ثم قال بدفء :” لا تقلقي ّ ، سآحميكِ ! ”

تذمرتُ بإنزعاج ٍ و آنـآ آمسك ُ مسدسي ّ بقوةٍ و آخذت ُ آشرعُ في قتل ِ الزومبي ّ ..

~ تسريع ٌ للأحداث ~

انا و تشانيول مشينا نزولا ً من الشارعِ الذي ّ يوصل ُ لمنزلي ّ ..

فقال ّ هائماً و ضاحكاً : ” كآن عليكِ آن تري ّ وجهكِ ، كآن ّ علي ّ آلتقاطُ صورة ٍ “

رددتُ و أنا آنتحب : ” لا يمكن ُ آن يكون ّ سيئا ً لتلكّ الدرجةِ “

آستمر ّ تشانيول بالضحك : ” بلا كآن كذلكّ “

وصلنّآ لمنزلي ّ .. و هدأت الأجواء ُ بيننا ..

علي ّ آن اسألهُ .. الأفكار ُ تأكل ُ عقلي ّ ..

سألتُ بنعومةٍ : ” لم كنتَ بارداً جدا ًفي المقهى ؟ “

الأبتسامة ُعلى وجههِ تلاشت ببطء ٍ و وجههُ و رقبتهُ يحمرآنِ ..

” بشـأن هذا … “

تنهد ّ بخفة ٍ و تابع ّ : ” لم آرد آن تفكري ّ آنني غبي ّ “

ثنيت ُ حاجبي ّ بارتباكٍ : ” ماذا تعني ّ؟ “

فقال ّ على مضض ٍ : ” أحيانا ً عندما أتكلمُ ، لا آتوقف ُ آبدا ً .. آقول ُ الأشياء الأغبى .. و لم آكن ّ آريدك ِ آن تضحكِ عليّ “

ضحكتُ بقوةٍ : ” لكن ّ هذا أحد ُ الأسباب ِ التيّ تعجلني ّ معجبة ً بك ّ آيها السخيف “

آشرق َ وجه ُ تشانيول و سأل ّ : ” آنتِ معجبة ٌ بي ّ ؟ “

ما الذي ّ قلته ُ له للتو ؟؟ آنـآ حمقاء

آدعيتُ اللآمبالة ِ و انا أقول : ” هآآه ، ماذا الان ؟ “

آنتشرت ُ على وجههِ آبتسامة ٌ معدية واسعة : ” و آنـآ أيضا ًمعجب ٌ بك ِ “

آتسعت عيناي ّ و للمرة ِ الأولى لم آستطع التفكير ّ فيما سأقوله ..

ضحك ّ تشانيول على ردِ فعلي ّ ..

و آنحنى بخفة ٍ نحوي ّ و ضغطّ بشفتيه على خدي ّ ..

من الأسلم آن آقول ّ آنني آشبه ُ الطماطم الأنّ ..

قلبي ّ يدق ُ دقا ً الان ّ .. بقوةٍ شديدة ..

آبتعدّ بخفة ٍ و قال ّ مبتسما ً : ” سآرآكِ غدا ً ، مييونغ ”

” هممم ”

تمكنتُ من الهممهمة ِ ..

فمشى ّ هو ّ نزولا ً في شارعنّآ ..

آلتفت ّ ألي ّ .. و لوحّ لي ّ ..

ثم ذهب ّ ..

ركضتُ بسرعة ٍ لداخل البيت حتى آخبر َ سيوجينّ كل ّ ما حدث اليوم ..

 

تمت

 

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
Matoooka
#1
Chapter 1: القصه لطييييفه خاااااالص
كمساميدااااااااا :)