تمكنت سويون من العوده الى منزلها بعد عناء طويل

و رمت نفسها على سريرها مرة اخرى و لكن سمعت طرق من الباب جعلها تنهض بسرعه.

هييييش تذمرت سويون و نهضت لفتحه

دخلت هيوجين مسرعه و توقفت بنص الغرفه

هيوجين: إييييه ماخطبها رائحة غرفتك؟

سويون: ماخطبها رائحة غرفتي؟!

هيوجين: كأنها رائحة خنزير بري

بدأت سويون بتنشق نفسها بغرابه وهي تفكر بالخنزير البري من الغابه “ماذا إن إتبعني ذلك و الخنزير و قام بالإختباء في الغرفه؟”

هيوجين: ماخطبك خائفه هكذا؟! هل حظيتي بكابوس؟

سويون: لا ، لا ابداً لماذا اتيتي بهذا الوقت المتأخر

هيوجين: هل نسيتي حفل إكتمال أخاك شيومين سيكون بعد يوم واحد من الان!

سويون: ااااااااه تباً لقد نسييت *رمت نفسها بجانب هيوجين على السرير*

حتى انني لم اشتري الفستان

هيوجين: ولهذا انا هنا لأخذ مقاساتك و اخذ رأيك بالموديل اللذي ترغبين به

سويون: لاااا يهمني أمر الموديل فقط إفعلي ماترينه مناسب و لكن خذي مقاساتي انا حقاً متعبه الان

  هيوجين: ايقققووو ، متعبة من الكوابيس هيا هيا قفي بسرعه الوقت تأخر حتى انا أُريد النوم 

________________

اطلقت سويون  نفس عميق بعد ان خرجت هيوجين و تمددت على سريرها “ماذا سأفعل الان

، لا يمكنني الوثوق بكلمة احد بخصوص يورين اشعر بأن هناك شيء غريب *نظرت حيث كان يبحث ذلك الفتى*

سأذهب إلى قصرها الان!

لم أعد اتحمل كل هذا

نهضت سويون بسرعه مرة ثانيه و قفزت من النافذه

_________________-

{بقلعة مصاصي الدماء}

جلس اللورد على كرسيه و يقف أمامه فتى بشعر رمادي و عينان حمراوتان يغطيها الشر.

اللورد: كيف يشعر جسدك مع التغييرات الحديثه

____: سأكون أفضل انا فقط احتاج بعض الوقت

اللورد: إن لم تسيطر على غضبك لن تكتمل بطريقه سليمه مع الوقت سيطغى الغضب عليك و قد تؤذي كل من تُحب

____: لا اُحب احداً

اللورد: لوهان لا تفعل ذلك ، والدك لن يكون فخوراً بهذا

____: حقاً؟! وانا كذلك لستُ فخوراً به

اللورد: لوهاان!!! كم مرة اخبرتك  تلك المرأة اعني إمرأة تيه جانغ كانت قد سحرت والدك لم لا تفهم ،

لم يكن والدك مذنباً ، انت لديك مسؤولية اكبر من هذا كله الان لديك اخ بإنتظار مساعدتك و مملكه يجب عليك إسترجاعها

____:ليس لدي  اب  أو اخ و إن كنت سأستعيد مملكتي يوماً ما لن يعيش هذان الإثنان يوماً اخر بعد ذلك اليوم  ،

لذلك إن كنت قد انتهيت من حديثك دعني اذهب

اللورد*بخيبة امل*: حسناً إذهب و خذ قسطاً من الراحة بغرفتك

إنحنى لوهان برسمية و خرج من القاعة الرئيسيه و الغضب يتزايد داخله

يطلُب مني مسامحة ذلك الخائن ،! إنه يشرب سمه الخاص الان و سأُشربه المزيد بيدي

عادت له مجموعة من الذكريات مع والده و شعر بالندم بعد جملته القاسيه و لكن عاد الغضب ليسيطر عليه مرة اخرى و قبض يده وهو لا يفكر إلا بالإنتقام

و حالما سارع بإكمال طريقه إلى غرفته تمكن من شم رائحه ، و عاد ادراجه ليفتح الباب عاللورد مجدداً وهو يمشي بحده و غضب

!لوهان: لـــورد

ماخطب إبنتك المجنونه هل يمكنك التحكم بها قليلاً؟

اللورد *بتعجب*: لماذا؟!

لوهان: إنها تجوب الغابه مجدداً ، لا اريد ملاحقتها طوال اليوم ، إرسل احداً من جنودك ليعُيدها

اللورد: ولم تعيدها؟! لا اريدك ان تدخل الغابه فكيم تيه جانغ يُمكنه تتُبعك وانت لا تزال غير مستعداً

و لن ارسل اي احد لإعادتها ، لقد سئمت هذه الفتاة و عنادها دعها تشرب من سمها الخاص

نظر إليه لوهان بعدم تصديق ثم قال بصوت منخفض للغايه بالكاد يمكن سماعه “ولكن الغابة ليس بمكان اَمن و قد يحدث أمر سيئ”

تجاهله اللورد و استمر بالنظر إلى بعض المستندات الورقيه بإهتمام

“وااااه هذا الرجل لا يهمه الأمر حقاً” فكر لوهان

خرج لوهان بصمت بعد ذلك و توجه إلى الغابه ” مرة اخرى”

ضحك اللورد بعد خرج لوهان و حدث نفسه قائلاً “همهمهم لقد ظننت بأنه لا يُحب احداً همممم ربما الحب كلمة كبيره”

__________________________________

وصلت سويون اخيراً إلى القلعه وهي بحالة يُرثى لها بالطين اللذي يُلطخها و شعرها المبعثر بعد الطريق الوعره

نظرت إلى القلعه بصوره عامه و هي تفكر في طريقة للدخول بما ان الدخول هكذا بدون دعوة ملكيه امر مستحيل بين العشائر

 ولم تجد طريقه غير الحفرحتى تصل إلى الحديقه الخلفيه بالقصر و بما ان قوتها نمت قليلاً ، تستطيع إستخدامها بالحفر بسرعه

، ورقصت بسعاده عندما نجحت خطتها و وصلت إلى الحديقة الخلفيه بسرعة البرق و لكن حالتها اصبحت اكثر سوءاً اصبحت تبدو كالميتين الاحياء الان .

تسللت إلى الداخل دون ان يلاحظها احد الحراس ولكن كانت رائحتها قويه فكانوا يتلفتون كثيراً حتى انهم ارسلوا إنذاراً للقوى العسكريه حول القلعه ليتأهب الجميع

وصلت إلى ممر مستقيم طويل لا يوجد به ابواب على جوانبه .

ثم سمعت صوت الحراس يمشون بإتجاه الممر اللذي تمشي فيه فركضت بسرعه

حتى شاهدت منحنى يقود إلى درج يؤدي إلى الدور السفلي و لسوء حظها كان مظلم للغايه ولم تستطع رؤية اي شيء

ولكنها استمرت بالنزول حتى وصلت الى نهاية الدرج و وصلت الى مكان مُضاء بنور خافت و لايحمل العديد من الأضواء ايضاً.

مشت قليلاً و استطاعت سماع الموسيقى الحيويه النشيطه ، تقدمت إلى مصدر الصوت فوجدت قضبان حديديه كاللتي بالسجن مغطاة بستائر وردية اللون .

“ما هذا اللذي يحدث هنا تحت الأرض؟!”

إقتربت قليلاً من القبضان الحديديه و مدت وجهها إليها و فجأه

فُتح الستار بسرعه و لم ترى في البداية إلى عينان كبيرتان تنظر إلى عيناها بحده

صرخ الفتى اللذي يقف خلف القبضان مما جعلها تصرخ معه

ثم اقفل الفتى فمها فجأه

الفتى: حسناً توقفي!! لم تصرخين؟ انتي من يبدو الزومبي

سويون: اااه حقاً *تنفض عنها التراب* انا اسفه

الفتى: كيف استطعت الدخول ، ياإلهي هل انتي مصاصة دماء؟ رائحتك قويه

سويون: نعم انا اسفه لأنني اخفتك ، لقد حفرت طريقي الى هنا

الفتى: واااو لقد حفرتي الأرض؟!

ايقووو لهذا تبدين متسخه *يضحك*إنظري كيف اصبحتي متسخه

و اخذ ينفض الغبار عنها و “يحاول” إعادة شعرها الى مكانه قريباً من راسها

سويون*تحاول ان تمسك ضحكتها*: ييياا هل تضحك؟

 كيونغ سو: تشش انتي لست بموقف يطلب من الاخرين  ان لا يضحكوا 

!سويون: لقد كان ذلك قاسياً الا تعلم

ضحك كيونغ سو ثم عرف بنفسه

الفتى: انا كيونغ سو و من انتي

سويون: انا سويون و اتيت الى هنا للبحث عن يورين

إتسعت عينا كيونغ سو و كأنه ادرك شيئاً

كيونغ سو: انتي صديقتها من المدرسه؟!

*هزت سويون رأسها بتعجب*

كيونغ سو: اممممم  اعتقد بأنه يجدر بك التوقف عن البحث عنها

سويون: لماذا؟! لماذا يخبرني الجميع بالتوقف عن البحث

كيونغ سو: ستجلب لك المشاكل

*سمع الإثنان صوت ضجه تقترب منهم*

كيونغ سو: إسمعي! إختبئي خلف ذلك الجدار و عندما أشير لك اخرجي من هنا لن اضمن حياتك ولكن هذا كل مايمكنني فعله من اجلك

جرت سويون بسرعه بعدما دفعها كيونغ سو بسرعه لتختبئ خلف الجدار

ثم نزل خلف ذلك فتى طويل اشقر يبدو كعارضي الأزياء

“واااو إن اتى الفتى الى مدرستنا سنلتهمه بلمح البصر” فكرت سويون

ثم تذكرت انه كان عليها الهرب ، وركضت بسرعه

إلتفتت كريس لشعوره بشيء ثم اعاده كيونغ سو لينظر إليه بيداه التي يخرجها عبر القضبان

كريس: ماخطبك اليوم؟!

كيونغ سو: لا شيء *ينظر إلى الممر بقلق*

نظر كريس معه بغرابه ثم نظر إلى كيونغ سو بتعجب مرة اخرى

___________________________

ركضت سويون بسرعه ثم اصطدمت بأحدهم

نظرت سويون إليه و كاد ان يُخشى عليها من شدة الصدمه لم يكن ذلك شخصاً

غريباً بالنسبة لها ، ليس غريباً على الإطلاق

بيكهيون!! نادت سويون بصدمه

بيكهيون: لقد مر وقت طويل أليس كذلك؟!

هيا تعالي سأساعدك على الخروج قال بيكهيون و أمسك بيدها

حتى وضع احدهم يده فوق يد بيكهيون ليدفعها بعيداً و يمسك بيد سويون و يسحبها إلى جانبه وهو يخرج صوت زئير مرعب

بيكهيون مازحاً: إهدأ ايها الذئب انا فقط كنت احاول مساعدتها

لم يجيبه لوهان و مشى ممسكاً بسويون ورائه بعد ان دفعه بكتفه ليخرج من القلعه المشؤومه بأسرع وقت ممكن .

_____________________

توقفت سويون عن الجري بنصف الغابه المظلمه و ابعدت يد لوهان عنها و هي تنظر إلى الأرض .

“علي العوده قالت سويون” و دارت لتعود طريقها

امسك لوهان يدها مرة اخرى و اخذها بطريقه

“قلت لك علي العوده” صرخت سويون مرة اخرى و دفعت يده

لوهان: ماللذي تفعلين الا تعرفين بأننا لا نزال تحت ملكياتهم إن امسكوا بنا الان لن يكون وضعنا جيداً.

تجاهلته سويون و مشت مجدداً لتعود ادراجها ثم و جدت بيكهيون و جنوده يقفون امامها و عادت الصدمه إلى وجهها مجدداً

أسرع لوهان و امسك بيدها ثم وقف امامها مستعداً بوضعية القتال

بيكهيون: إهدأ ايها الذئب انا لست هنا لأقاتلك

لم يُهدأ ذلك من لوهان

شعر لوهان بسويون تضغط على يده بقوة شديده ، إنها تستخدم قوتها كمصاصة دماء ،

كاد لوهان الا يتحمل الألم و هو يتحدث مع ذلك المتأملق اللذي يقف امامه

بيكهيون: مارأيك بأن تدع الفتاة اللتي خلفك تبقى معنا و سنبقي حياتك طويلة و صحيه كما هي

لوهان: ماذا؟! لماذا ماللذي تريده بها

بيكهيون: فقد اريدها بحديث صغير

لوهان: ماذا عن قتلي اولاً؟

بدأ الرجال حول بيكهيون بالإستعداد و لكن بيكيهون أمرهم بأن يخفضوا اسلحتهم

بيكهيون: لا بأس إذاً ، الأمر لا يستحق هذا كله

تحول وجه بيكهون إلى إبتسامه ماكره قائلا: سأراك غداً سويونااه

سـو…سويونااه؟؟؟ تسائل لوهان بحيرة و إستفزاز وهم يراهم يُغادرون

ثم إلتفت إلى سويون اللتي لا تزال تنظر إلى اسفل و امسك بكتفها

سويون!! من هذا؟ هل تعرفينه؟

نظرت إليه سويون و عيناها كانت بيضاء بالكامل و الدموع تنهمر من عليها

“لا يبدو بأنني أعرف شيئاً الان” نطقت سويون بين دموعها

افزع منظر عيناها و دموعها قلب لوهان فلم يرد تركها ابداً ، أمسك بها بين ذراعيه قريبأ منه يدفن رأسها داخل عنقه

و يحاول ان يمسك بكل ما بها قريباً منه و كأنها سوف تختفي من أمامه

. لأنه لا يريد منها الضياع إلى شيء هي ليست بعليه كما حصل معه تماماً

_________________________________________

دي أو كيونغ سو-D.O KYUNGSOO

_________________________________________________________________________

و هنا بعد هذا الشابتر توقفت عن الكتابه لأكثر من شهر ربما ، و لكن سأحاول إكمالها مجدداً