I just wanna be with u

I just wanna be with U

 

Chapter 1

مع  اول ضوء يخترق السماء ليبعد الظلام معلنا عن بداية مجهولة

تبدأ قصة جديدة

Dahi pov

في تلك الغرفة المظلمة المحاطة بالسواد احتضن ساقي خوفا من شعور الوحدة

في ذلك الظلام الهالك

توسعت عيناي بفرحة أثر دخول صوت الى مسامعي و كأنه سمفونية خاصة لاطمئناني

" آنستي لما تكبين "

رفعت رأسي للأعلى كي أرى صاحب تلك السمفونية

ولكن لم استطع رؤية شيء

للحظة فكرت انه تم انقاذي من هذا الظلام

انزلت رأسي ابكي ثانية و أرتعش خوفا لا أحب ذلك الشعور القاسي

وفجأة ...

"آنستي لما تبكين "

أخترق ذلك الصوت مسامعي مرة اخرى

قررت الاجابة دون النظر لأعلى

" اشعر بالوحدة "

اجابني

" لا تقلقي انا معك لست وحيدة "

فتحت عيناي و جلست فورا

ذلك الحلم مجددا

هنيئا لي اصبحت حياتي روتين ممل حتى احلامي هي نفسها

كم اتمنى رؤية صاحب ذلك الصوت

ارتميت على فراشي لا أرغب بالنهوض و كأني اذا نهضت سيتغير روتيني اليومي القاتل

تقلبت على فراشي عدة مرات بتذمر حياتي حقا مملة

"يجب ان أجد عمل لأضيف لون جديد لحياتي "

وقفت أرتب شعري الفوضوي أجر أقدامي لدورة المياه لأحصل على ما يريده جسدي

ذلك الانتعاش الذي يبعث الراحة 

عد استحمامي خرجت متوجة نحو المطبخ فتحت ثلاجتي انها عادة كل صباح

نظرت لها لمدة ثلاثة دقائق واعلم أني سأنتهي بأغلاقها و الخروج من البيت

أغلقتها ونظرت للساعة  أرى هل هناك وقت كي أذهب لطاولتي ام لا

 وجدتها 10:20 على الارجح مأخوذة الان و لكن لا مانع من الذهاب

ذهبت مسرعة لغرفتي ارتديت ملابسي وخرجت مسرعة و أنا أرتدي معطفي

و حذائي في آن واحد أعلم ان ذلك فوضوي فتحت باب الشقة لكن تراجعت

قليلا اعود بخطواتي للوراء نظرت للمرآة للمرة الاخيرة قبل خروجي و ابتسمت

رفعت يداي لاعدل بها شفتي ابدل ذلك التعبيس الذي اصبح يلازمني بابتسامة

" داهي انه يوم جديد حتما ستتغلبين على الملل المحيط بكي فقط ابتسمي ...فايتينغ "

و خرجت متجهة لذلك المقهى الذي اصبح المكان الذي ابقى فيه بعد شقتي منذ مجيئي

الى سيؤول

بعض الناس صباحهم ممل كداهي و البعض الاخر فوضوي لأبعد الحدود

تحرك ستار غرفته اثر نسمة الصباح  وتساقط  ضوء الشمس على عيناه داعبها

حينها علم ذلك الكسول انه وقت الاستيقاظ تنهد و وضع رأسه تحت وسادته

لكي ينعم بقليل من النوم قبل ذهابه للعمل

...

Luhan pov

تقلبت و انا نائم لشعوري بسطوع ضوء الشمس في غرفتي

و كان ذلك حقا في قمة الازعاج تنهدت و خبأت وجهي بوسادتي

ابعد الضوء عن عيني " انا حقا اعشق النوم ... حقا اكره الاستيقاظ "

اشعر بالتعب بعد يوم امس عملت حتى منتصف الليل لا أرغب في التحرك

ارجلي لا تحتمل الوقوف ثانية بعد يوم امس اشعر بأن جسدي ثقيل و كأنه

متصلب و كأني دجاجة بقيت في الثلاجة لشهرين تعبير سخيف و لكن حقا

هذا ما اشعر به .

بينما افكر كيف اترك سريري و أتذمر ابتسمت بخفة لتذكري

تلك العينان التي لطالما سرحت في جمالها

بينما كنت سارح  في خيالي

اخترق أذني صوت هاتفي بحق الله من يتجرأ علي تعكير مزاجي الان

سحبت يدي من تحت لحافي الاحق هاتفي

اجبت لأتفاجأ بصوت ذلك المزعج حقا صوته حاد يحب الصراخ

"أيها الكسول ألن تأتي ألم تنظر لساعتك الى متى ستبقى نائم أيها الوغد

يجب أن تأتي حالا "

بينما هو يصرخ قررت النظر لساعتي كنت افتح عيناي بخوف

عندما نظرت للساعة فحت عيناي على وسعها

" انه حقا يوم جنازتي"

 انها 10:15 كان يجب ان اكون هناك قبل 40 دقيقة

أجبت " حسنا سآتي لا تصرخ انت تزعجني "

بلعت خوفي وتصنعت البرود و أنا في الحقيقة خائف منه انتم حقا

لا تعرفون ذلك القصير عندما يغضب خاصة لو كان الامر

متعلق بعزيزه المقهى

وقفت مسرعا وانا مازلت اتحدث معه يجب علي ذلك  لكي يكون سبب

في تأخري حتى لا يطردني اعلم انا نذل نوعا ما

" لوهاااااان ايها الوقح انه ليس وقت نذالتك اسرع "

قال ذلك بينما انا أبحث في خزانتي عن اي قميص و بنطال

رفعت قميصي الازرق ابتسمت وأملت راسي بتساؤل و

اجبته  " اوه حقا ؟! لم اكن اعلم بأني نذل "

الاهي تخيلت شكله الان حتما هو طماطمة يخرج منها دخان من كل مكان

حسنا الان هناك لوهان صغير في اخر جزي من عقلي يضحك بشكل هستيري

كتمت ضحكتي حاولت بقدر الامكان الا يخرج ذلك اللوهان خارجا ولا سيتم دفني اليوم

حسنا ارتديت سروالي تبقى القميص 

رد علي بصراخه و الاسواء بأكثر جمل اخاف سماعها

" هل ستأتي مسرعا ام تخسر وظيفتك و تبقى مشرد تحت جسر الهان "

دحرجت عيناي و قطبت جبيني منزعج و قلت "سآتي لن اتأخر "

" او انتظر لا تتعب نفسك فقط ابقى على سريرك العزيز "

فتحت عيناي على وسعيها و قلت له بتوسل

" ياااه شيومين- اه  عشر دقائق فقط أعدك عشر لن أتأخر "

" حسنا تبقت تسعة دقائق و تسع وخمسون ثانية "

اغلق الخط و انا شددت شعري بتذمر على وشك الانهيار خاطبت نفسي

" يا إلاهي لوهان انه ليس وقت التذمر علينا الاسراع انها عشر دقائق "

" ارتديت ملابسي ماذا الان" نظرت الى نفسي اتفقد ما ينقصني

مددت يدي اشارة الى الحمام " اوه وجهي و أسناني الى الحمام بسرعة "

بعد ان اكملت خرجت مسرعا أخذت حقيبتي الرياضية و هاتفي وارتديت نظارتي

 و سحبت اقدامي لباب الشقة جلست ارتدي حذائي كنت على وشك الخروج

وصل مسامعي رنين هاتفي نظرت من المتصل

"لوهان رحب بالجحيم اليوم نهايتك "

و كان ذلك القصير مرة اخرى اجبت

"أنا آتي على وشك الوصول "

اجابني " للتذكير فقط اربع دقائق و اثنان و اربعون ثانية "

اجبته متوسلا " هيا شيومين اه ليس عليك فعل هذا انه ليس بذلك البعد لن أتأخر

اجابني بأغلاق الخط و عندها ايقنت اني في سباق ماراثون اطلقت العنان لأقدامي بالجري

اصبحت اجري كالمجنون وأصدم بعض الناس

واخيرا باب المقهى نظرت لساعتي و تنهدت "جيد عشرون ثانية"

كنت على وشك الدخول ولكن هناك صوت استوقفني

" كالعادة متأخر"

 ادرت ظهري ونظرت خلفي انها حقا صدمة

...

Dahi pov

 

و أنا امشي على وشك الوصول للمقهى وقفت أتأمل المارة لقد كانوا

جميعهم سعداء يضحكون يتغازلون كم اشتقت ان ابقى سعيدة و يومي مليء

الاشغال مثلهم كنت فقط تلك الوحيدة التي ترى سعادة الناس

بينما كنت أتأمل لفت انتباهي ذلك الشاب ابتسمت انه مشهد اعتدت على رويته

لقد كان يجري مسرعا و كأن القطار سيفوته عندما اقترب رأيت الخوف في عيناه

ان حياته مليئة بالروعة اعترف اني احسده اتمنى ان ابقى مكانه و لو ليوم

وصل للمقهى اسند يداه علي ركبتيه دلالة على تعبه كان يحاول استرجاع أنفاسه

اقتربت قليلا منه بينما هو وقف نظر لساعته و قال "جيد عشرون ثانية "

ابتسمت على طريقة نطقه للجملة

كان على وشك الدخول و لكني استوقفته جملتي الغبية

" كالعادة متأخر"

التفت و نظر الي و للحظة فزعت من نظرته و كأنه رأى شبح

  ابتسم بلاهة و كان و وضع يده على عنقه  تمتم و الاحراج واضحا عليه

" يا إلاهي ان هذا محرج" ابتسمت على كلمته و شكله يبدو لطيفا

انحنى وقال " تسرنا زيارتك تفضلي انستي "

عندما انحنى رأيت مصير ذلك المسكين يقترب و .....

" لوهااااااااااااااااااااان بحق الجحيم ماذا تفعل هنا اذهب وباشر عملك "

اوبس ذلك المسكين جسده ارتعش خوفا اثر سماع صراخ سيده

لم يكن ذلك فقط تلقى صفعة قوية على ظهره منه انتم لن تحسدونه على ذلك

قررت ان اخفف شدة الجو قلت له

" اوبا يجب عليك الا تصرخ كثيرا ستفقد احبالك الصوتية "

نظر لوهان شي لشيومين وردد "اوبا؟؟"

نظر الي شيومين  وقال " اوه داهي مرحبا بك ..كيف حالك تردين المعتاد ؟؟!"

اجبت " ولكن لماذا المقهى فارغ ؟؟"

اجابني " انه الثلاثاء نباشر استقبال الزبائن عند الواحدة ظهرا, لماذا تسألين ؟ "

نظرت بإحراج و قالت " حسنا سآتي بعد الواحدة اعتذر عن مجيئي الان "

تحدث شيومين " يااا داهي لقد قلت الزبائن وليس الاصدقاء انت صديقتي مرحب بك في اي وقت "

نظرت له محرجة " و لكنكم مشغولون سآتي لاحقا"

....

Luhan pov

 

انا حقا لا اصدق بأني أتحدث معها كم كنت اتمنى ذلك

بينما هي تتحدث معي كنت واقفا متصنم ارى شفتيها تتحرك

و لكن لا يمكنني سماع صوتها بقيت اتأملها بدقة  هل انا في النعيم؟

 عندما تتحدث حتى عينها تبتسم غرقت في محيطها

بتأملي لها لم اشعر بيد ذلك الباوزي عندما صفعني كان النظر لها

و كأنه مخدر

عبست فجأة لم يعجبني ما نطقت به ام انا لم اسمع بوضوح

ستذهب ؟!!!!!!!

بينما كنت اسمع ذلك القصير يتحدث معها كنت اتأمل ان يقنعها بالبقاء

" يااا داهي لقد قلت الزبائن وليس الاصدقاء انت صديقتي مرحب بك في اي وقت "

اجابته  " و لكنكم مشغولون سآتي لاحقا"

تحدث " كيف ان لك ترفضي دعوة صديق " و وكزني بكوعه نظرت له

كانت عيناه تقول تصرف بسرعة نظرت اليها مسرعا قبل ان تغادر

قلت و انا مبتسم " داهي شي لا يجدر بك الرفض انها دعوة منا جميعا "

تابعني شيومين وقال " نعم لا يجدر بك الرفض كما قال لوهان سأعرفك عليهم"  

"هيا علينا الدخول "

ابتسمت و حقا يجدر بها ان تكف عن الابتسام دخلنا ثلاثتنا

صرخ شيومين " تشين تشين تعال حالا "

اغلقت اذناي من حدة صوته و خاطبته

 " بحق الاله الا تخاف ان تفقد صوتك تشين هنا ليس في المريخ "

تسربت ضحكة من جانبي حقا احببتها كنت سأنظر اليها و لكن اتى المزعج الاخر

" نعم سيد غاضب " تشين قال و لفتت انتباهه تلك الملاك الواقف بجانب سيد غاضب كما قال

نظر لي مبتسم و قال يغيظني  " اوووه زبونتنا الجميلة اتت اخيرا كنا ننتظرك "

تكلمت داهي وقالت  " تنتظرني ؟! و لكن الان لا تستقبلون زبائن "

قال " نعم لا نستقبل زبائن و انت لست زبونة , صحيح ؟! "

الاهي لماذا يسألني  بقيت صامتا الحمد لله شيومين هو من انقذ الموقف

"نعم انت لست زبونة سأغضب المرة القادمة لو قلتي ذلك "

قلت في نفسي كم احبك ايها الباوزي

بينما احاول ان ابقى عيناي لا تنظر للجهة الاخرى تحدث شيومين

" تشين خذ داهي و عرفها على جيا و قدموا لها المعتاد "

" وانت سيد كسول اتبعني "

نظرت لتشين و كنت على وشك البكاء

نظر لي تشين و قال " اشعر بالشفقة تجاهك .. حتما انه يوم جنازتك "

تحدثت داهي وقالت  " اوبا لا تكن قاسي , اووه " ثم نظرت لي " فايتيغ "

تبعت سيد غاضب للداخل حالما دخلت بلعت ما في حلقي خوفا منه 

نظرت اليه و قلت "كيف تعرفها ؟ لم تقل لي انك تعرفها ؟"

اجابني  "عليك التصرف بحكمة لا بسذاجة"

"التقينا بالأمس في المكتبة و اقتربت منها من اجلك انها فتاة لطيفة لا تتصرف بحماقة "

انا حقا احب اصدقائي ذهبت مسرعا لأوميني عانقته

" يا رجل شكرا لك انت حقا صديقي  العزيز انا حقا احبك "

ابعدني عنه قال " اعلم كم انا رائع لا شكر على اجب اذهب باشر عملك الان "

ذهبت لعملي باعتباري معاقب لتأخري بقيت انظر لتلك الطاولة

ذلك التشين احقا لا يريد العمل ستقع له ان بقي معها دقيقة واحدة

بقيت اعمل و انظر اليهم بغضب " بحق الاله لما انا الوحيد لست هناك"

اولائك الشيوتشين حقا سيأخذونها  مني

حل الظلام واقترب موعد اغلاق المقهى

انا حقا متعب نظرت لشيومين و خاطبته

" شيومين اه انا متعب اريد الذهاب للراحة بما انه بقي 10 دقائق على الاغلاق "

اجابني "حسنا, انتظر قليلا سنغلق الان "

" تشين , جيا , اكملتما ؟!"

خرجت جيا و قالت " هيا بنا سنغلق لقد انتهينا "

" لقد انتهيت ,هيا "

ناداني شيومين "لوهاان .. عليك الذهاب مع داهي انها تمكث في اول بناية من الشارع الذي تعيش فيه "

بدأت اهلوس من التعب على ما اظن هل ما سمعته اذناي صحيح ؟

سمعت داهي تقول " لا عليك اوبا , استطيع الذهاب وحدي "

التفت مسرعا و اجتبها " لا عليك نحن نعيش في الشارع نفسه ثم انه خطر الرجوع وحدك "

نظرت اليهم وجدتهم جميعا مبتسمين كم هم اصدقاء جيدين و لن انسى ماكرين ايضا

قال تشين " هيا لنغادر"

ذهب كل منا في طريقه

التفت انا و داهي نظرت لها و قلت

" بالمناسبة انا لوهان 24 عام تشرفت بمعرفتك "

ابتسمت كانت على وشك التحدث و لكن شعرت باهتزاز هاتفي

اللعنة ليس وقتك الان " المعذرة ..اجل ماذا هناك ؟"

"لا تتحامق و الا قتلتك "

اغلق الخط كالعادة ,ادخلت هاتفي الى جيبي و نظرت امامي سمعتها تقول

 " من بكين اتيت لكوريا للدراسة "

" اعلم شيومين اخبرني بكل شيء "

"ماذااااااااا ؟ "

............................................. 

 

Insta:@amani_jong_14

Emyjong14

1977 كلمة 9 صفحات 

اتمنى ان ينال الاعجاب 

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet