"هيا سنبدأ جلست التصوير الان استعدوا " صرخ المخرج بالاستيديو

استعد الجميع سنبدأ الان ...!

يا إلاهي انا متوتره جداا ,, كالعاده ...

لأني سأقوم بتصوير ذالك الفتى الوسيم, المثير و اللطيف <3

ها هو قد وصل بمظهره المشرق و الجميل المليء بالكريزما ~

"هيا أيتها المصوره بإمكاننا البدأ الان " قالها بينما يوجه كلامه لي ..

"حـ..حسناا بيـ..بيهكهون-شي" اجبته بأرباك عالعاده ,,,

اخذ موضعه بينما بدأنا بالتصوير ؛؛ الصور كانت رائعه كالمعتاد ~ هذا رأيي فأنا احبه بكل حالاته, يمكنكم القول اني مجنونة به ....

بينما اشاهد الصور بأعجاب استوقفني ذالك الصوت الرائع

"ايتها المصوره, اين هو المخرج ؟؟" رفعت رأسي لأرى انه كان يوجه كلامه لي

" الممـ.. المخرج .. في الحقيقه لقد خرج قبل قليل " نظرت لساعتي ثم اكملت "ربما يعود بعد ساعه"

"هكذا اذا .. سأعطيكي رقمي اعطيه له اذا عاد اخبريه ان يتصل بي اريده في موضوه مهم "

بحث بعينيه عن ورقه و قلم ... قاطعته " لدي ورقه و قلم ان كنت تريد؟ "

"حقا !! اعطيني ايها اذا " قال لي بأبتسامه لطيفه

اخرجت من حقيبتي المعلقه علي مذكره لطيفه صغيره و قلم بشكل المذكره ...

نظر الى المذكره و قال بأعجاب " لطييفه جداا "

ابتسمت و قطعت له ورقه و اعطيتها له " شكرا لك "

اخذها و كتب الرقم و كتب بجانبه اسمه و توقيعه بشكل كيوت ...

مدها لي و ابتسم " لا تنسي ذالك حسناا "

" بيكوووون " صوت انثوي رقيق جاء من بعيد

كانت فتاه جميله ذات جسم رائع و ملابس انيقه, انها حبيبته تاتي دائما الى الاستيديو ..

اتت لبيكهيون و احاطة ذراعه بكلتها يديها " هيا اوبا دعنا نذهب "

"علي ان ابدل ملابسي اولا عزيزتي " قال لها بأبتسامه جذابه مليئه بالحب ..

التفت الى " شكرا لك ايتها المصوره, لاتنسي ذالك, الى اللقاء " قالها ثم ذهب مع تلك الفتاه بعد ان افلت يده منها ليلفا عليها ...

شعرت بحزن شديد,, اعرف ان ذالك لا يحق لي فحبي له من طرف واحد و هو لا يعرف شيء عني حتى اسمي,, نظرت لنفسي بملابس عاديه اكررها كثيره بالطبع لاني لا املك ما يكفيني لاشتري الكثير انا بالكاد انفق على اجار المنزل و اخي الصغير ,, بينما تلك الفتاه تاتي دائما بملابس مختله و كل مره اجمل و ارقى من التي قبلها و تسريحات شعرها المختلفه و الرائعه ,, كيف لي ان افكر بأن يراني و هو مع تلك ..

قمت بهز راسي مبعده تلك الافكار, نظرت للساعه " سأنتظر هنا ساعه واحده ثم علي الذهاب لأحضر جون من الروضه ..

انتظرت عند احد الكراسي, على امل ان يأتي المدير بسرعه ...

"هيوري!! اليس من المفترض ان تذهب؟ لقد انهيتي عملك" هيون احد المصورين المقربين لي ...

"انتظر المخرج " اجبت بملل ...

"المخرج !! لماذا ؟؟" سأل هيون بأستغراب بينما جلس بجانبي

" يجب علي ان اعطيه شيء " اجبت بهدوء و انا لا ازال انظر للأمام

" لقد سافر " قال هيون مما شد انتباهي

التفتُ عليه بسرعه " ماذااا ؟؟ كيف و متى حدث هذا ؟؟ لقد كان ذاهبا لمقابلة المديره"

" هذا ما قاله لي اخي,, لا اعرف لماذا لاكن يبدوا انه امر عالئي و ضروري " اجاب هيون بشك (اخو هيون هو السائق الخاص بالمخرج ) ..

" اه لابد و انها زوجته ,, سمعت بأنها تتعالج بالخارج " قلت بحزن و يأس

" ما هو الشي الذي تريدين ان تعطيه اياه ؟؟"

نظرت للساعه و قلت "شيء ما .. سأذهب الان بسرعه لكي لا أتأخر على جون ,, الى اللقاء " قلت ذالك و ذهبت مسرعه

:::::: الساعه الــ9 مساءً ::::::

"يا إلاهي لقد نسيت " قلت بفزع

"ماذا هناك نونا ؟؟" قال جون الذي كان مستلقيا على سريره

"اوه لاشي " قلت ذالك ثم اخذت هاتفي

في الحقيقه كنت اريد اخبار بيكهيون ان المخرج سافر و لم اعطه رقمه ..

كنت متردده و بعد فتره اتصلت

ما هي الا دقائق حتى اجاب بصوت غريب " يوبسيوو "

" أ..أهلا بيكهيون-شي, هذه انا هيوري" قلت بتردد

" هيوري !! من ؟؟ " سأل بأستغراب

اوه لقد نسيت انه لا يعرف اسمي

" انـا المصوره "

" اسمك هيوري اذا, اسمٌ جميل " نبرته كانت غريبه

" في الحقيقه اتصلت لأخبرك بأن المخرج قد سافر لأمر ضروري و لم استطع ان اعطه رقمك انا اسفه "

" اوه لا بأس الحظ السيء يحبني اليوم, حتى حبيبتي الذي احبها بجنون ظهر انها تخونني,, هي حتى لا تكن لي أي مشاعر ... كنت كاللعبة بين يديها فقط .. نا تشوومل بابو "

استغربت من طريقة كلامه انه يتحدث بحرية معي هذا غريب

" اين انت ؟؟" سألت بشك

"شخص خائب و حزين,, اين تظنين انه سيكون ؟؟ بالطبع يشرب في محل الاجوما ميونسو "

قاطعه صوت امرأه عجوز " هيا يا فتى يجب ان تذهب سنغلق "

"نغلق ماذا ؟؟" اجاب بيكون بغباء

" ايقوو انت مخمور بالكامل " قالت الامرأه العجوز بيأس ثم اخذت الهاتف

اتاني صوتها " اهلا "

اجبت " اهلا اجوما "

" لا اعرف من انتي بالنسبة له لكن ارجوكي تعالي و خذه من هنا محلنا بمنطقة ## بجانت نهر الهان تحت بناء الاس ام مياشره,, يبدوا و انه فنان تعالي و خذيه قبل ان يراه احد " وجهت هذا الكلام لي و كأنها تجبريني على ذالك

" اوه حسنا سأتي الان " قلت ذالك و اغلقت الهاتف اخبرت اخي الصغير انه علي الذهاب بسرعه

وصلت لهناك و بصعوبه اخذته للخارج و جلسنا على العشب بحثت بهاتفه عن رقم وجده اسم –تشانيول خاصتي- اتصلت به اتى الي و اخذه بعد ان شكرني ...

في صباح اليوم التالي بدأنا التصوير و بيكون لم يكن بخير كان واضحا عليه الحزن

عندما انتهينا اتا الي و قال " هيورا " استغربت لانه يعرف اسمي لابد و انه يتذكر ما حدث اليله الماضيه

" شكرا لكي على ليلة امس لابد و انني ازعجتك "

" لا لا بأس بيكهيون-شي"

" ناديني فقط اوبا, و ايضا بامكانك الاحتفاظ برقمي و الاتصال بي متى ما تشائين,, الى القاء " ذهب بعد ذالك

ياإلاهي كنت سعيدة جداا ياله من يوم راع و مميز ...

"""""""""""""

بعد مده انا و بيكهيون اوبا اصبحنا مقربين من بعض جداا حتى انه يزورني بالمنزل احيانا و عرف اخي الصغير حون ...

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

(بيكهيونOPV)

تعرفت اليها اكثر

انها لطيفه رائعه و جميله وطيبه جداا يا إلاهي لقد وقعد بحبها, لقد حسمت قراري ....

|| هيوري,, دعينا نلتقي عند نهر الهان اليوم الساعه 7 مساءً|| ارسلت لها رساله

و صلت للمكان بالساعه المحدده لأراها هناك تحدق بالنهر ... اتيت بهدوء و عانقتها من الخلف ..نظرة لي بأستغراب ,, همست بأذنها "احبك " ارتبكت بعد هذا و التفتت الى لتقابلني وجها لوجه .. وجهها كان احمرا,انزلت رأسها بخجل لتقول " و أنا كذالك " اعطيتها قبلة صغيره على خدها .....

--------------------------------------------------------------------------

علاقة بيكهيون و هيوري اصبحت رائعه انها كوبل جميل و لطيف يحبان بعظهما بشده بيكون عزم على ان يخطب هيوري قريبا و يتزوجها بسرعه,, لأنه لا يستطسع ان يصبر حتى  تصبح خاصته <3