Red thread~

one shot / Red thread - الخيط الاحمر

] سوجين [P.O.V

كالعاده استيقظ بالصباح, ابدل ملابسي, و انطلق للمدرسه بكل كسل J لست انا فقط من يكرهها بل الجميع, حتى المعلمين -_-

دخلت للصف و جلست بمكاني بهدوء, هذه عادتي ليس هناك شيئ جديد, انا هادئه اهتم فقط بدراستي لست متميزه جداا لكنني ذكيه بما فيه الكفايه و ايضا ليس لدي اصدقاء بالمدرسه, صديقة طفولتي الوحيده في مدرسه اخرى للفتيات فقط حسب اوامر عائلتها, على الرغم من اختلاف مدرساتنا الا اننا لانزال على علاقه رائه كالتؤام ..

اوه اوه لقد اتى اخيرا فارس احلامي <3 <3 ليس من النوع المشاغب او المزعج, انه هادئ و ليس لديه سوا صديقان, كاي من الصف المجاور و لوهان الذي تخرج بالسنه الماضيه, الفتيات يحبونه بسبب شكله المثالي, ربما هو سيء التصرف احيانا بالنسبه للفتيات, لكنه يضل محترما مع الاخرين و الاكبر سنا ..

انا معجبه به من سنتان لكنني لم اظهر ذالك ابدا, انها السنه الاولى التي نكون بنفس الصف, انا محظوظه, انه يتقدمني بكرسي واحد,, بجانبه هو يجلس اللطيف كيونغ سو,, و بجانبي انا بيكهيون الثرثار ..

مر اليوم بشكل طبيعي و روتيني,, مثل كل يوم يستمر بيكهيون بأزعاجي بشأن سيهون, انا لم اخبر احد و لكن بيكهيون يجلس بجانبي و قد لاحظ الامر..

| الحصه الاخيره |

لم يحدث أي شيء يثير الانتباه اليوم لكن فجأه المعلمه سونغ مشرفة الصف بدت قلقه

" ايها الطلاب, مشروع المسابقه هذا السنه لفصلكم,, طلب مني المدير ان اختار شخصين استطيع الثقه بهم لتولي امر التقرير " قالت المعلمه و هي تدور باعينها على تعابير وجوهنا التي ملئها الاحباط

حسنا التقرير هذا يتم الاطلاع عليه من قبل الموجهين و هو يحدث كل سنه لطلاب المرحله الاخيره فقط ..

" هل يوجد أي احد يود ان يشارك " سألت بتردد بينما لا تزال تدور باعينها حولنا ..

لم يكن هناك أي ردة فعل..

" حسنا بالفعل قد اخترت, انا اسفه لكن لا مجال للرفض" كانت تحدق بالطاوله

ثم رفعت راسها فجأه و نظرت الى الصف الذي اجلس به "سيهون, سوجين, انتما من سيقوم به"

كادت عيوني ان تخرج من مكانها, لحظه لحظه هناك فتيات اعلى مستوا مني بالصف مثل بارك بورا ..

" معلمتي, لما سوجين, بورا هي الافضل بالصف" قالت احدى الحمقاوات و هي تنظر لي بحقد

" انا اشارك بـ 3 مسابقات بالفعل حاليا, ليس لدي الوقت الكافي " قالت تلك المثاليه بورا, بابتسامه لطيفه ..

" عدا بورا انا افضل سوجين و أتق بها "

اوه معلمتي احبك حقا,, سيهون لم يلتفت حتى لينظر الى شريكته, حسنا حسنا بما اننا سنكون معا بهذا التقرير هذا يعني اننا سنقظي الكثر من الوقت معا, حتى خارج المدرسه, يجب ان نذهب هنا و هناك من اجل توثيق التقرير بصور, لكن ما الذي يختص به التقرير :/

" معلمتي, ما هو الموضوع هذه السنه؟ *يقصد الموضوع اللي بيكتبون فيه التقرير* " خرج ذاك الصوت الذي يحولني لشوكولاته ذائبه ~J~ ,, نعم نعم صوت فارسي سيهون كما لو انه يقرا افكاري ~

" السياحه في سيئول, مثل ان تتحدثوا عن الاماكن التي تنصحون الزوار الاجانب بزيارتها, كذالك في حال وجدتم أي زائر اجنبي اسألوه عن رأيه في سيئول و الاماكن التي يفضلها, و من هذا القبيل, و لديكم مهلة اسبوع " كانت تتحدث بحماس, لانها كانت خائفه من ان يعترض سيون, لكنه اجابها بابتسامه

ضرب الجرس معلنا نهاية الدوام المدرسي, بدأ الجميع بالخروج, انتبة ان بيكهيون لم يتحرك كان لايزال يخترقني بنظراته الخبيثه, التفت عليه و ضربت رأسه, لسنا اصدقاء و لكننا نرتاح معا و لا حواجز بيننا

بذالك الوقت عندما ضربته التفت سيهون, عزيزي الم تجد وقت تلتفت به إلا و انا في حالت غضبي, انا متوتره انها المره الاولى لسنتين متتاليتين التي ينظر بها إلي ..

مد هاتفه إلي " سجلي رقمك "

فتحت فمي قليلا " مـ..ماذا !! " لا ازال مصدومه, هل حقا هو يطلب رقمي ,, بذالك الوقت الاحمق بيكيهون اخذ حقيبته و خرج ..

" رقمك !! اليس لديك هاتف " تنهد بخفه ثم قال " من اجل المشروع "

" اااه نعم نعم " قلت بتلعثم ,, اخذت الهاتف و سجلت رقمي

عندما أعدته إليه اخذه و خرج ,, بقيت وحدي بالصف,, لا لا لست وحدي هناك بورا ايضا

بينما اجمع اغراضي,, تقدمت إلي و هي تحمل حقيبتها " بعيدا عن المشروع, حظا موفقا " ابتسمت و خرجت

لم افهم قصدها, ثم اسرعت بالخروج و العوده للمنزل ..

}الساعهpm5:30 {

استلقيت على سرير و انا احدق بالهاتف

لم اتركه من يدي اليوم ولا دقيقه واحده, كنت انتظر اتصال سيهون

بعد ان ملأ اليأس عقلي تركت الهاتف على طرف السرير و انقلبت للجهه الاخرى

عندما كادت عيني ان تغلق رن هاتفي

قمت بفزع ورأيت للرقم, لم يكن مسجلا عندي اذا بالتأكيد هو سيهون

وضعت يدي على قلبي محاوله تهدأت نفسي ثم اجبت بطبيعه " مرحبا "

" سوجينيييييييييي" اجاب الطرف الاخر بصوت مزعج و مليء بالسعاده

لحظه لحظه هذا ليس سيهيون, انا اعرف هذا الصوت انه بيكيهون, تنهدت بصوت عالي مسموع للطرف الاخر

" مـ..ماذا؟ ما بك, انا بيكي " اجاب بتردد

" اعرف انك بيكي و هل يوجد من يخطئ بصوتك المزعج, *تنهد* لما تتصل من رقم غريب؟ "

" اه هذا, انا فقط اتصلت لأخبرك اني اشتريت هاتف جديد وغيرت رقمي ايضا, امحي القديم و سجلي هذا"

" حسنـاً " اجت بملل

" يبدوا انكي كنت في انتظار اتصال من احدهم, صحيح؟ "

سكت قليلا و لم اجب ثم فجأه تعالت ضحكات خبيثه من بيكهيون

" اووووووه صحيح كيف نسيت انتي تنتظرين حبيبك " قال بخبث و هو يحاول مضايقتي

" يــا اغلق فمك, سأغلق الان ربما سيتصل" لقد نجح في إغاظتي كالعادة

اغلقت الهاتف في وجهه, ثم رن هاتفي مره اخرى, كذالك انه رقم غريب, لم احقظ رقم بيكهيون لذالك ظننته هو

" ماذا الان, بيكي اقسم اني سأقتلع رأسك ان لم تتوقف عن تفاهاتك هذه" اجبت بصراخ

" احم احمم, انا لست بيكي, ان سيهون"

ابعدت الهاتف و نظرت إليه, هذا صحيح انه مختلف عن رقم بيكي الذي اتصله منه قبل قليل

فتحت عيني اكبر ما يمكن و وجهي لم يصبح احمر فقط بل انفجر بالفعل ..

" أأأ أنـ..أنا اســ.. اسـفه "

" حسنا لا بأس, المهم الان هل انتي متفرغه حاليا ؟ "

" نعم نعم نعم " اجبت بحماس

"اذا سنلتقي بعد نصف ساعه امام نهر الهان, سنبدأ به بما انه الاقرب, هل تجيدين التصوير؟ "

" نعم نعم انا جيده و لدي كاميرا ايضا " لقد كنت اتحدث و انا واقفه من شدة الحماس

" حسنا اذا احضري الكاميرا الخاصه بك و تعالي هناك, لا تتأخري, إلى اللقاء"

" إلى اللقاء "

اغلقت الهاتف ثم انطلق لأخبر امي بعدها عدت لغرفتي و غصت داخل جبال الملابس المتراكمه في خزانتي, بالحقيقه انا بعيده جدا عن التنظيم J

بعد ان انتهيت من ارتداء ملابسي و تسريح شعري بسرعه خرجت و ذهبت لنهر الهان, ليس هناك حاجه لتاكسي بما انه قريب

*شكل سوجين :

 

عندما وصلت كان قد وصل قبلي, لقد تأخرت 10 دقائق فقط, انه فعلا منتظم

لقد كان رائعا و انيقا كعادته, القيت التحيه عليه ثم باشرنا بالعمل فورا ..

]سيون [P.O.V

لقد كانت لطيفه بالفعل انها تنفذ ما اطلبها منها جيدا, انها تذكرني جدا بصديقة طفولتي, لسوء الحظ انني قد نسيت اسمها

عندما انتهينا كانت الساعه الثامنه و النصف, هذا رائع لقد انهينا كل ما يخص نهر الهان بساعتين و نصف

جلسنا على احد الكراسي لنأخذ قسطا من الراحه

" هل انتي جائعه؟ " سألتها لان هذا واضح عليها, كانت تضع يدها على بطنها

نظرت إلي بأبتسامه كبيره و حركت رأسها بمعنى (نعم) , يا إلاهي كم هي لطيفه هذه الفتاه تبدوا و كأنها طفله

" هيا اذا " اجبتها بأبتسامه صغيره احاول اخفاءها, لكن هذا صعب لايمكنني مقاومة لطافتها

كانت متحمسه جدا, ذهبنا لأحد المطاعم القريبه من النهر للطعام الكوري التقليدي, كان مزدحم قليلا لكن لحسن حظنا وجدنا طاوله, طلبنا الطعام و حال وصول الطعام بدانا بالأكل

كانت تأكل بشراهه, بدأت انظر لها بدون ان انتبه , رفعت رأسها و نظرت إلي بخجل, ابعدت نظري بسرعه و بدأت آكل

]سوجين [P.O.V

حسنا حسنا اعرف انه لا يجب على الفتاه ان تأكل بهذه الطريقه مع شاب

لكن انا حقا لا استطيع مقاومه الطعام L انا غارقه في حبه و بشده ايضا

صحيح اني احب سيهون و يجب ان ابدوا بصوره لائقه امامه, لكني احب نفسي اكثر, و إن اردت ان يقع سيهيون في حبي ف أنا اريده ان يقع بحب بارك سوجين الحقيقيه و الطبيعيه, لست من النوع الذي يحب التصنع ابداا ..

بعد ان انتهينا و خرجنا اصر على ايصالي للمنزل, بما ان الساعه التاسعه و ربع تقريبا ...

تحدثنا قليلا بشأن المشروع إلى ان وصلنا بعد ان ودعته و اردت الدخلو للمنزل

" سوجين" نادا سيهون علي

التفت عليه و عدت للمكان الذي كان فيه " ماذا ؟ " سألت بهدوء و ابتسامه

كان يبدوا عليه الارتباك بينما سأل بنفس واحده " هل كنتي في الروضه القريبه من هنا, اقصد التابعه لهذه المنطقه؟"

" نعم" اجبت بينما يملأ وجهي التساؤلات بشأن سؤاله الغريب

" في السنه الثانيه في أي فصل كنتي ؟" بدأ الامر و كأنه تحقيق

"2/2"

" اها, حسنا اذا, انا اسف ان كنت فضولي كثيرا إلى اللقاء" قال هذا ثم ابتعد بهدوء

" إلى اللقاء~" اجبت بصوت خفيف مع التلويح بيدي و أنا لا ازال مستغربه

............................

لقد مر5 ايام و طوالها كنت اخرج مع سيهون و لقد انتهينا تقريبا بقي لنا فقط برج نامسان و سيكون اليوم،

خلال تلك الايام كان سيهون يقوم بسؤالي أسئله غريبه قليلا مشابهه للتي في تلك الليله

لقد اصبحت اشعر بالراحه معه , بعيدا عن سيهون المثالي الذي انا واقعه بحبه, انه يبدوا و كأننا اصدقاء منذ مده ..

أمس طلب مني ان احضر صورتي الجماعيه مع اصدقائي بالروضه, طلباته غريبه حقا ...

عندما قابلته اليوم بدأنا بالعمل كالعاده ثم جلسنا عند احد الماكن المطله على الاسفل بالبرج

طلب مني ان اخرج الصوره, اعطيتها له و بدأ يجدق بها,

فجأه اعتلت الابتسامه شفتاه " كما توقعت, ما كان يجب ان اضيع هذه الصوره " قال بفرح

كان هناك الكثير من علامات الاستفهام فوق رأسي

قرب الصوره إلي و اشر على طفله صغيره بجانب فتى ممسكان بأيدي بعض

" هذه انتي صحيح؟ " قال بحماس

أومأت برأسي

" و هذا؟ من هو ؟ " اشر على صوره القتى بجانبي

" هذا صديقي شوكولا , بسبب ذاكرتي السيئه لا استطيع تذكر اسمه, لو لم يكن لدي صوره لنسيت شكله ايضا, انا فقط احقظ لقبه و لكن حسب علمي انه باليابان الان, اخر يوم بالروضه اخبرني انه سيذهب ليعيش باليابان "

" لقبتيه بـ(شوكولا) لانه كان دائما يشتري لك الشوكولا, صحيح؟"

"كـ..كيف عرفت؟ " سألت بصدمه

" صحيح انه ذهب لليابان لكنه عاد بعد 5 سنوات بسبب ظروف عمل والديه " اكمل و كأنه يعرفه ذاك الشخص جيدا

كنت لا ازال مصدومه من اين له ان يعرف هذا, انا بنفسي لم اسمع عنه شيء ابدا

"و ايضا انا اعرف اسمه و اعرفه شخصيا كذالك, هل تريدين ان تتعرفي عليه ؟"

"حقا !! نعم نعم "

هدئ قليلا ثم امسك بيدي و اقترب مني و ابتسم " اسمه أوه سيهون و هو امامك الان "

نظرت إليه بعدم تصديق " ماذا تقول ؟؟"

بدأ سيهون يخبرني ببعض المواقف الذي حدث معنا بالطفوله, كل ما يقوله حقيقي

و ايضا اراني صورا من طفولته انه هو نفسه شوكولا صديق طفولتي ..

بعدها اكملنا حديتنا و تذكر مواقف من الماضي كنا نضحك بشده بينما نحن في طريقنا للمنزل

عدت للمنزل و اخبرت عائلتي بما حدث و بعد ذالك ذهب لغرفتي و استلقيت على السرير بدأت بتذكر ما حدث, كما لو أنني في قصه خياليه, هل حقا يربطنا خيط احمر كما قالت اختي, اعرف ان (الخيط الاحمر) خرافه لكنها جميله, ابتداءا من اليوم انا و سيهون سنكون اصدقاء لقد وعدني انه لن يتركني كما فعل بالماضي, لقد تمنيت لو أن علاقتي به اكثر من صداقه, لكن لا بأس بما انني استطيع رؤيته دائما ..

.........................................................................

باليوم التالي اخبرت بيكيهون مباشره بالأمر و طلبته منه ان لا يفكر بأخبار سيهون بأمر اعجابي به

و كالعاده بيكهيون لم ينتظر حتى اصبح صديق سيهون المقرب J هذا يزيد احتمال الخطر بأن يزل لسانه الثرثار ..

لقد تعرفت على صديق سيهون كاي ايضا, يبدوا ان سيهون كان يتحدث لكاي عني كثيرا ...

بنهاية الدوام اتت إلي بورا " سوجين "

نظرت إليها بأبتسامه

" انتم لا يجب ان تبقوا كأصدقاء فقط, اعترفي له, ربما هو ايضا يادلك المشاعر, لا تظيعي فرصه كهذه من بين يديك "

قالت ذالك ثم خرجت بسرعه, لم تترك لي مجال للرد حتى, حسنا لا اعرف كيف عرفت بشان اعجابي بسيهيون, هل انا واضحه جدا, لكن انا حقا ممتنه لها لانها تهتم لأمري, أحبك بورا اوني شكراا, انتي حقا رائعه..

....................

قدما المشروع و نجحنا بالمركز الاول , و اصبحنا انا و سيهون مقربين جدا من بعض

] يوم التخرج [

كنت اذهب هنا و هناك لألقي التحيه على المعلمين و على الاشخاص الذين اعرفهم

اشعر برغبة بالبكاء

رأيت بيكيهيون ذهبت إليه و حال ما رأني عانقني " سأشتاق لك سوجيني "

" لا تتحدث و كأننا لن نرى بع بعضنا ابدا بيكي"

شخص ما ابعدنا, انه سيهون " سأخذها منك قليلا" قال ذالك ثم سحبني معه ذهبنا إلى مكان يخف به الازدحام

" وااه سأشتاق لك سيهوناا " قلت له بينما اتصنع نبره حزينه و امسكت وجهه بكلتا يدي

امسك هو ايضا وجهي بيديه " نحن سنتقابل دائما "

" نعم نعم إلى اخر يوم بالعمر "

"لكن ليس كأصدقاء "

نظرت إليه بأستغراب م افهم قصده

" كأفضل حبيبين بالعالم " قال ذالك ثم عانقني بحنيه

" لا احتاج ردك انا متأكد من ذالك, سوجين لنكن دائما معا, أحبـك "

بادلته العناق و قلت بخجل " ليس اكثر مني "

.........END.........

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
Matoooka
#1
ياااااااااااااااااااااه جميييييييله اووووووووووووي
عجبتني كتيييييييييييير
rupanzel
#2
Chapter 1: اااااه حلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ تسلم ايدك يجنن