Don’t U ever Let Me Go

Don’t U ever Let Me Go - arabic -

” هيوكي انتظرني لما انت تركض بسرعة هكذا .. ارجوك خفف من سرعتك من اجلي

انتظرني لالحق بك .. ارجوك عد .. اتوسل اليك عد الي مرة اخرى .. انك تختفي

انك ترحل بعيدا مجددا .. ارجوك فقط هذه المرة .. هذه المرة فقط انتظرني حتى اذهب معك

لا تتركني وحيدا .. ارجوك لا اريد ان اظل وحيدا مرة اخرى .. لاااااااااااااا ليس انت ايضا

لما تركتموني وحيدا جميعكم .. ؟  لما ابتعدتم عني .. ؟ لما جعلتموني اواجه هذا العالم المخيف لوحدي .. ؟

ارجوكم لينقذني احدكم ان الظلام يلفني من كل جانب .. انه يبتلعني .. انه ياخذني بعيدا

هيووووكي انقذني .. انقذني .. اتوسل اليك .. “

استيقظ ذلك الشاب ذو الشعر البني المائل للاشقر من نومه فزعا والدموع تملا عينيه مرة اخرى

مرة اخرى هذا الحلم المخيف يتكرر اثناء نومه .. لم يذق طعما للراحة منذ سنوات

انه لايزال يرا الحلم نفسه مرارا وتكرارا .. ” لما تطاردني هذه الذكريات دائما

انه قد تخلى عني .. الجميع تخلوا عني منذ زمن بعيد .. لما لا ازال عالقا بين ماضي وحاضري

لما لا اتجاوز الامر وحسب ..  ”

خاطب الشاب نفسه مرة اخرى للمرة المليون هاهو يعيد نفس الكلام نفسه

” ان هذا فقط لا ينفع  .. كل هذا بسبب قلبي الغبي

انه مايزال متعلقا بهم .. متعلقا بذكرى هؤلاء الاشخاص الذين تخلوا عني منذ زمن بعيد .. “

اغمض عينيه طاردا بعضا من دموعه خارجا لتسقط على وجنتيه الناعمتين وتشقهما مندفعة للاسفل

للمرة المليون .. ان هذه الدموع قد اصبحت عادة من روتينه اليومي

لم يمر يوم بدون ان تصاحبه هذه الدموع .. انها نوعا ما قد اصبحت رفيقه الوحيد منذ ذلك اليوم

ابتسم بسخرية من نفسه .. وعاد ليتكا على تلك الاغطية البالية التي يستخدمها كفراش للنوم

وهو يحدق في السقف وقد تجمعت الدموع في عينيه مرة اخرى واخذ يبكي على حالته البائسة هذه

” هل كان الامر دائما بهذه الصعوبة .. ؟ هل كان النوم في هذا القبو المتهدم بهذه القسوة من قبل .. ؟ “

لطالما كانت حياته على هذه الشاكلة حتى عندما كان صديقه المقرب جدا هيوك جاي او كما كان يحب ان يدعوه  “هيوكي”

مايزال يعيش بالقرب منه  وفي نفس المنطقة التي كان يعيش فيها هو قبل أن يرحل واهله الى مكان بعيد

 و قبل ان ينتقل خاله وعائلته الى مدينة اخرى ويتنقل هو معهم ليكمل معيشته البائسة في قبو البيت الجديد كالعادة..

كان الحال هكذا حتى قبل ان تموت والدته بعد ان رحل هيوكي .. هي كانت السبب في كل ما حدث له في حياته

انها السبب في كل شيء .. ماكان عليها ان تجلبه الى هذه الدنيا بدون ان يكون لديها زوج تعتمد عليه

او اب قد يحميها من اتهامات المجتمع لها .. ما كان عليها ان تحمل به من الاساس

لما كان عليها ان تكون غبية وتخدع من قبل رجل حقير دمر حياتها وجعلها تحمل بابنه الغير شرعي

ليهرب الى خارج البلاد ويتركها تتخبط وسط مجتمع لا يرحم ..

انها غلطتها انها ماتت وهو مايزال طفلا في الثامنة من عمره يتوق الى حضن امه حتى لو كان خاله يجعلهما ينامان في هذا القبو

الوسخ نفسه حتى قبل موتها .. حتى عندما مرضت لم يهتم بها احد لا هو ولا زوجته ولا أي شخص اخر

” امي قد ماتت .. وهيوكي قد رحل مع والديه بعيدا فقط حتى يبقوه بعيدا عني

ولما لا يفعلون انهم بالتاكيد لا يريدون ان يصاحب ابنهم فتى موسوما بالعار مثلي

شخص قد لعن من قبل المجتمع باكمله .. شخص كما الطاعون اينما حط رحاله ترك اثاره خلفه “

غط وجهه بكفيه وحاول مسح دموعه الهاربة من مقلتيه ما ان سمع صوت خاله يطرده خارجا باكرا في الصباح

فقط حتى لا يراه الناس خارجا من امام بيته ..

” يقول الخال المدعي دائما .. انه ولولا ان الشاب ابن اخته الوحيدة فهو مايزال يسمح له بالنوم في مكان محترم بدل الشوارع  “

لوكنت تسمي النوم في قبو متشقق الجدران .. مليئ بالحشرات والحيوانات المتطفلة .. فوق مجموعة من الاغطية المهترئة

والتي يرفض حتى كلب الشوارع ان ينام عليها .. مكانا محترما للنوم فهذه هي حالته اذا ..

نهض من على الارض وهو يعاين ملابسه المهترئة التي تملاها الرقع  وتغطي جسده النحيف جدا وقد ختقته العبرة

حمل قطعة الخبز اليابسة التي رماها له المسمى خاله كما يفعل دائما وقضمها كما يفعل دائما

انه يفضل ان يفعل ذلك على ان يمد يده كالشحاذين متذللا للناس من اجل بضعة قطع من النقود

لا يستطيع بها ان يشتري طعاما يسد جوعه حتى ..

انه يمشي في الشوارع في الصباح الباكر حيث لا يوجد احد ليراه او يسمعه وهو يبكي بحرقة

لا يوجد احد ليضع يده على كتفه ويخبره بان كل شيء سيكون بخير

هيوكي رحل واختفى  .. والدته قد توفيت وتركته وحيدا في هذا العالم بين ايدي اناس لا يرحمون .. كلهم قد تخلوا عنه ..

فجاة امسك راسه بالم قد اعتراه .. الم شديد جدا اصبح يراوده كل يوم كما يفعل منذ فترة الان

انه قد اخذ يترنح وهو يمشي بغير استقرار . .. رؤيته قد تشوشت والالم قد ازداد

لم يدرك بانه قد اصبح وسط الطريق العام والاشارة قد كانت حمراء لا يسمح للمارة بان يقطعوا الطرق

حتى وفي هذا الصباح الباكر توجد سيارات تشق الطريق العام الى وجهات مختلفة

حرك راسه محاولا ابعاد الالم عن راسه بياس .. وفجاة وعندما سمع اصوات ابواق السيارات تدعوه للابتعاد عن الطريق

عرف موقعه في الحال .. وعندما استدار ليهرب من فخ الموت السريع هذا

بااااااااااااااااااااااااخ اصدمته به احدى السيارات لترمي جسده النحيل على بعد امتار عديدة من السيارة

وقد غطت الدماء جسده المسكين وتناثر شعره المبعثر على وجهه بفوضوية مخفيا ملامحه .. ركض صاحب السيارة التي صدمته نحوه بفزع وحمله بين ذراعيه عندما راه في تلك الحالة

واسرع به نحو المشفى  .. لقد كان القلق باديا على وجه هذا الشاب الذي صدمه للتو بسيارته

ولم يكن خوفه موجها لنفسه .. بل ان عيناه قد حملتا لمحة من المشاعر الانسانية

انه حتى لم يهتم بالسائقين الاخرين الذين اخبروه بان يدع هذا الانسان المسكين يموت على قارعة الطريق

بالرغم من كل كلامهم الذي صب في ان الضحية هو مجرد متشرد متسكع على الارجح قد كان ثملا

وكانت لديه امنية للموت فوقف وسط الطريق محاولا التخلص من حياته البائسة ..

 لكنه لم يسمع منهم بل انه قد راى انه ومهما كانت صفته او افعاله .. فهو اولا واخيرا

انسان..  روح حية ..  وقلب نابض

ان الله قد احضره الى هذه الحياة حتى يكون له دور فيها  .. حتى يعيشها .. حتى وان لم يكن يعرف بذلك بعد ..

اسرع بسيارته نحو المستشفى اكثر فاكثر وهو يلقي نظره بين الفينة والاخرى على الجسد الهامد الموضوع

على مقعد الركاب الخلفي لسيارته  .. وصل الى المشفى اخيرا فصف سيارته امامها بفوضوية قبل ان يهرع خارجا من سيارته بسرعة

حاملا بين يديه ذلك الجسد الذي صدر منه انين حااد منذ قليل

دق قلبه بسرعة وتملكه الخوف الشديد من ان يستسلم الشاب بين يديه الى الموت قبل ان يتمكنوا من انقاذه

صرخ في الممرضات ما ان اقتحم باب المشفى ودموعه قد نزلت على وجهه وهو يشاهد ذلك الجسد الهزيل

يضعف اكثر فاكثر امام عينيه بينما اقتاده الاطباء بسرعة على الحمالة نحو غرفة الطوارئ لاسعافه

” هيوك جاي ايها الاحمق .. ان توفي هذا الشاب بسببك فستصبح قاتلا .. كيف لي ان اسامح نفسي ان حدث

وخرجت روح هذا المسكين من جسمه .. انه ما يزال شابا في مقتبل عمره .. لم يشاهد من الدنيا شيئا

سيكون من المبكر جدا ان رحل عن هذه الحياة بهذه السرعة .. ان عليه ان يعيش حياته بسعادة على الاقل

ان جسده الضعيف وملابسه المهترئة لا تدل الا على انه قد عاش حياتا بائسة .. ارجوك يا الهي انقذه ودعه

يرى ان الحياة جميلة حقا .. دعه يشعر بجمالها بعيدا عن كل الاسى الذي كان يحيط بحياته .”

كان يضم يديه الى صدره وهو يدعو بقلب صاف ان يتم انقاذه ويمنح عمرا جديدا ليعيشه

انه مستعد لان يعوضه عن كل الخسائر التي سببها له .. حتى انه مستعد لان يريه الطريق الصحيح

ليعيش حياته التي حرم منها سابقا .. انه سيفعل كل شيء واي شيء له فقط ان بقي متماسكا وظل حيا  .. انه سيفعل اي شيء 

ظل على تلك الحالة لفترة قبل ان يلف الرواق الذي بجانب غرفة الانعاش التي يستقر فيها جسد الشاب المسكين ذهابا وايابا في قلق شديد

خرج الطبيب اخيرا من الغرفة وملامح وجهه لا تتفسر .. نظر اليه بقلق قبل ان يسرع اليه طلبا لسماع اخبار الضحية

هز الطبيب راسه مجيبا بالايجاب على اسئلة هيوك جاي القلقة ليريح قلبه ويطمئنه بان الشاب ما يزال على قيد الحياة

” هل تعرف هذا الشاب يابني .. ؟ ” ساله الطبيب بنبرة غريبة

هز هيوك جاي راسه بالنفي بينما سمع كلام الطبيب الذي مزق قلبه اكثر فاكثر

” ان الشخص الذي احضرته منذ قليل يعاني من سوء تغذية كبير ومنذ فترة طويلة

كما ان هناك امراضا عديدة تلف جسده وتسكنه بسبب ضعفه الشديد ..

ان ضرب سيارتك له لم يكن اكبر مشاكله على الاطلاق بل كان اصغرها

انك على الارجح قد انقذت حياته بالتسبب له ببعض الكسور والجراح السطحية واحضاره الى هنا

فان لم تضربه بسيارتك فانه على الارجح كان سيموت بفعل امراضه الخاصة ..

لا تفهم كلامي بشكل خاطئ .. انك قد قمت بفعل شيء بشع بهذا الحادث فلا تكررها مره اخرى ”

كلمه الطبيب قبل ان يغادر المكان اخيرا ويترك هذا الاخير يتخبط بافكاره

انه قد كان يشعر بالاسف الشديد والشفقة تجاه هذا الشخص المسكين

لم يسمح له برؤية المريض الا بعد ان الح عليهم بشدة  ..

اقترب من السرير الابيض الذي رقد عليه الضحية ببطء

قبل ان يقابله وجهه اخيرا .. لتهرب انفاسه منه ويقفز قلبه هلعا

” دونغهي صديقي القديم .. انه انت اليس كذلك .. ؟ “

تسابقت الدموع على وجنيته وهو يتامل ذلك الوجه الشاحب جيدا ويتاكد منه ان كان هو الشخص الصحيح

أي شخص كان ليبدي بعض الشك .. لكنه لم يفعل بل كان متاكدا انه هو

انه لم يرى وجه سابقا لان شعره قد غطاه ولكنه لم ينسى وجهه على الاطلاق

كيف له ان ينسى وجه صديق طفولته المقرب .. ذلك الصديق الذي بالرغم من معاناته

لطالما كان يبتسم في وجهه ..  و يبقى معه 

انه من تقبله لكونه هو وليس ابن فلان .. انه قد لعب معه عندما هجرهما جميع الاطفال

انه قد كان يحبه وبشدة للطافته وطيبة قلبه ونقاوته وحتى البراءة الشديدة التي كانت تلفه من كل جانب

انه ما يزال يحس بكل هذه الاشياء تشع من وجهه الشاحب رغم مرور كل تلك السنوات

” لقد بحثت عنك كثيرا يا دونغهي .. انا لم اتخلى عنك قط

لقد عدت من اجلك .. ولكنك لم تكن هناك ..  انت من رحلت هذه المرة

لقد اخبروني انكم انتقلتم مع خالك الى مكان غير معلوم .. لم تتركوا وراءكم أي اثر يدلني على مكانكم

دونغهي لقد اخبروني بوفاة امك .. لا بد انك كنت تشعر بالوحدة الشديدة بدوننا

لا بد انك ظننت اننا قد تخلينا عنك .. ان كل هذا غير صحيح

لقد بحثت عنك كثيرا لطالما تذكرتك .. لطالما كنت في بالي

انك كنت تعيش في قلبي .. ذكرياتنا مع بعضنا لم تغادر خيالي قط

هاقد التقينا اخيرا ..  ها قد وجدتك اخيرا ..  رغم كل السنوات التي مرت يبدو ان حياتك لم تتحسن قط

انها فقط ازدادت سوءا .. لقد تطلبنا حادث سيارة حتى نلتقي مجددا

فارجوا ان يتطلبنا شفاءك لنعود لنجتمع معا مرة اخرى واخيرا .. دونغهي بعد ان تشفى اريدك ان تاتي للعيش معي

اريد ان اعوضك على كل لحظة حزينة وبائسة مرت بك .. على كل دمعة حارة نزلت من مقلتيك

على كل لفحة برد لسعت جلدك .. وعلى كل جرح اضر بجلدك

ارجوك دونغهي تحسن قريبا .. ودعنا نسارع الى بدء حياتنا الجديدة معا

حياة لا يكون فيها ياس ولا حزن ولا دموع  ..  حياة سعيدة لانرى فيها غير جمالها

فسارع بالشفاء دونغهي ارجوك .. فقط اشفى عندها يمكنك ان تفعل بيما شئت

يمكنك ان تضربني وان تشتمني وان تفعل كل شيء بي طالما سيجعلك ترتاح وتتخلص من احباطك مني

ان كنت ستعود للترحيب بي والابتسام في وجهي وقبولي كما كنت تفعل في طفولتنا

فانا مستعد لاتلقى أي عقاب تنزله بي طالما ارى ابتسامتك مرة واحدة فقط على وجهك .. “

لم يستطع ان يقول اكثر بسبب العبرة التي خنقته ودموعه التي غزت وجهه وهو يرى صديقه القديم في هذه الحالة

لم ينتبه على المدعو دونغهي وهو يفتح عيناه بصعوبة معلنا بانه قد سمع كل ما قاله صديقه القديم

لقد كان هيوك جاي يضع راسه على طرف السرير الابيض وهو يبكي بصمت على الحالة التي وصل اليها صديق طفولته

بينما تحركت يد دونغهي لتبعد قناع الاكسجين الموضوع على فمه ليتنفس بشكل صحيح

وقد تجمعت الدموع في عينيه ” هيووكي .. ” ناداه بصوت ضعيف

” لقد عدت اخيرا .. عرفت انك ستسحبني من ذلك الظلام وتنقذني منه .. عرفت انك ستفعل .. ” هتف بصوت متعب ومتكسر

اختلطت به مشاعر عديدة ولكن اكثر ما ميزه منها هي نبرة السعادة التي لفته

ليرفع هذا الاخير راسه نحوه بغير تصديق وتتضاعف الدموع في عينه بعد ان سمع صديقه القديم

يناديه باسم التدليل المفضل لديه لم يكن يشعر بانه يحب اسمه لهذه الدرجة الا عندما يسمعه يناديه به

ابعد يد صديقه المريض من على القناع واعاده الى مكانه واستقام على قدميه

ثم انحنى فوقه وعانقه بلطف حتى لا يؤذيه ويشعره بالالم

لم تتوقف دموع أي منهما عن النزول وهما في تلك الوضعية لقد اشتاق كل منهما للاخر

لم تكن في نية أي منهما بان يترك الاخر يرحل مرة اخرى

ليس هذه المرة .. ليس مجددا .. انهما سيعودان ليكونا معا دائما

ويعيشا هذه الحياة مع بعضهما بحلوها ومرها .. سيواجهان كل مطبات هذه الحياة مع بعض

لن يكون على أي منهما ان يكون وحيدا مرة اخرى

لانهما يعرفان ما تعنيه الوحدة القاتلة للشخص .. فهما مصممان على ان لا يتركا

يدي بعضهما مرة اخرى ويواجها هذه الدنيا معا ..

 

 

النهاية

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
haehyukkkum
#1
Chapter 2: مررة حزينة
أسلوبك في الكتابة مميز
تنتقلي بين العبارات بدون ماتحسسينا بأي فجوات
وصفك للحزن
للمكان
لعلاقة الصديقين
التشبيهات في القصة إبداع
أتمنى أقرأ لك دائما
TounaFishy
#2
Chapter 1: حلوة كتير حزينه كتير
قلبي وجعني على دوني بيبي
بس كتير فيها معاني ساميه قصتك
يسلمو ايديكي يامبدعه
SJLover1993
#3
Chapter 1: اومو ليش القصة كذا حزينة ؟؟
بس حلوة اللغة عندكق وطريقة التعبير لدرجة اني بكيت
كامساميدا على القصة الجميلة ^^